ما فوائد البعد عن المشتبهات

بسم الله الرحمن الرحيم

ما فوائد البعد عن المشتبهات، لطالما تسائل الكثيرين عن هذا السؤال لا سيما الطلبة والطالبات من المسلمين، حيث يثار هذا السؤال في مادة الحديث ثاني ثانوي من الفصل الدراسي الأول من المنهاج السعودي؛ لذا بادر فريق آن مكس إلى إنشاء مقال للإجابة عن هذا السؤال إجابة منطقية نموذجية تزيل الشك وتأتي باليقين، والذي يشجعنا على إجابة مثل هذه الأسئلة هو الثواب والأجر العظيم الذي سنناله، حيث إننا بذلك نكون قد ساهمنا بزيادة الوعي لدى المسلمين بأمور دينهم، ناهيك عن المساعدة التي ستقدم للطلاب، حيث سيجدون الإجابة عن سؤال “ما فوائد البعد عن المشتبهات” بشكل مباشر، ودون أي تضليل أو لبس.

توضيح سؤال ما فوائد البعد عن المشتبهات:-

قبل الإجابة عن سؤال ما فوائد البعد عن المشتبهات حديث حديث ثاني ثانوي من الفصل الدراسي الأول لا بد من التعرف على معنى المشتبهات:

إذا كان هناك في الشرع ما يعرف بالحلال المحض أي الثابت بأنه حلال، والحرام المحض أي الثابت بأنه حرام، فإن هناك أموراً وسطاً أي تتردد بين الحلال والحرام، وبالتالي يشتبه الحكم فيها على بعض الناس لسبب من أسباب الاشتباه، وقد يظهر هذا الحكم للفاقهين في العلم، وقد لا يظهر .

وقد ترتب على وجود الشبهة وجود بعض الأحكام الشرعية التي يفتي فيها أهل العلم بالحرمة، والبعض الآخر منهم يفتي بالكراهية مع أن المسألة ذاتها، وقد يفتي بعضهم بالحل أيضاً، وسبب ذلك هو عدم وجود نص قطعي صريح، أو لعموم الدليل، أو عدم تحديد مفهومه، أو اجتماع الأمر والنهي فيه، أو غير ذلك.

والمسلم بحق يبتعد عن الشبهات حتى لا يقع في الحرام وهو لا يدري، فلا يستهين بالمكروه مثلاً لاحتمال أن يكون حراماً في حقيقة الأمر، وقد يكون في متناول المسلم أنواع من الكسب والأموال فيها ريبة أو شبهة، فينبغي عليه أن يبتعد عنها وأن يتركها ورعاً وحفظاً لدينه، وخوفاً من الوقوع في الحرام.

إجابة سؤال ما فوائد البعد عن المشتبهات حديث ثاني ثانوي ف1:-

في هذا البند سوف نقوم بالإجابة علي سؤال ما فوائد البعد عن المشتبهات حديث ثاني ثانوي من الفصل الدراسي الأول، كما ونهتم بجميع أسئلتكم وإستفساراتكم بخصوص كافة الكتب الدراسية المتعلقة بالمنهاج السعودي، والأن نضع بين أيديكم الإجابة النوذجية والصحيحة لسؤال ما فوائد البعد عن المشتبهات حديث ثاني ثانوي فصل أول.

الإجابة هي:

عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ -وأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

يتضح من الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجاب على سؤال ما فوائد البعد عن الشبهات، وتفصيل ذلك على النحو الآتي:

– قد بين النبي صلى الله عليه وسلم فائدتين عظيمتين تحصل لمن اتقى الشبهات.
– الاستبراء للدين ومعناه صيانة المسلم لدينه من وقوعه في النقص أو الخلل لتساهله في هذه المشكلات.
– الاستبراء للعرض ومعناه صيانة المسلم لعرضه من وقوع الناس في الطعن فيه لتساهله في هذه المشكلات.